Abdul Nasser
البروفيسور عبدالناصر الجنابي.
مسلم سني صوفي، عربي عراقي وطني.
ولد في محافظة بابل قضاء المسيب ناحية جرف الصخر، عام ١٩٦٦ ميلادية، متزوج من السيدة أزهار الجنابي ابنة عمته، ولد له ثلاثة اولاد يحملون شهادات عليا وخمسة بنات، جميعهم متزوجون، وله ٢٨ ثمان وعشرون من الاحفاد، وله سبعة اخوة من كفاءات العراق هم وابناءهم، وله أختين.
وهو ابن عائلة سياسية وعشائرية وطنية عريقة غنية وكبيرة في التاريخ العراقي، ينظرون الى الشعب العراقي بشكل متساوٍ لا يفرقون بين المذاهب والاديان والاعراق وهم من بناة الدولة العراقية على مدى القرن العشرين ولهم دور في قيادة العراق وفي البحث العلمي وبناء العراق، يبلغ تعداد عشيرة الجنابي في العراق أكثر من مليون ونصف انسان.
يحمل الجنابي شهادة البكالوريوس في الفقه واصوله، جامعة بغداد،
ماجستير اصول الدين ومقارنة الاديان والعقيدة جامعة بغداد،
دكتوراه وبروفيسور اصول الدين ومقارنة الاديان والعقيدة.
يحمل الاجازة العلمية بالعلوم النقلية والعقلية، من كبار علماء عصره الشيخ عبدالكريم بيارة مفتي العراق والشيخ محمد رمضان الكردي والشيخ جمال عبدالكريم الدبان والشيخ عمر الديبكي والدكتور عبدالقادر العاني رحمهم الله.
المسؤوليات السياسية:
رئيس المجلس الوطني للمعارضة العراقية.
رئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والتنمية.
امين سر مجلس الحوار الوطني العراقي.
عضو سابق في مجلس النواب العراقي لجنة الامن والدفاع، ومنسحب منه في ٣٠ / ٦ / ٢٠٠٧،
يعمل لإنقاذ العراق واقامة حكومة وطنية كفوءة عادلة، تحافظ على الثوابت والمبادئ وحماية الانسان، وتصنع السلم المجتمعي والخدمات، وتحافظ على سيادة ومصالح العراق ومصالح العالم معه، ويهتم بقضايا الامة العربية والاسلامية والقضايا الانسانية والاحرار في العالم.
وهو شخصية سياسية عراقية كبيرة ومعروفة، شغل عدة مناصب مهمة،
عمل عضو سابق في مجلس النواب العراقي لجنة الأمن والدفاع، حيث مثّل الجنابي جبهة التوافق العراقية في مجلس النواب عن مجلس الحوار الوطني العراقي، عام ٢٠٠٦ و٢٠٠٧.
طُلب منه دوليا ان يكون حاضرا لمناقشة لجنة صياغة الدستور العراقي عام 2005، من ضمن عشرة اشخاص اخرين يمثلون العرب السنة الرافضين للعملية السياسية واعلن بنفسه في الاعلام معارضته ورفضه للدستور بعد اعلان الصياغة التي لم يوافقوا عليها عام ٢٠٠٥، ودعا الجامعة العربية والأمم المتحدة بمؤتمر صحفي إلى التدخل لمنع إقراره كدستور دائم للبلاد، مما يعكس آراءه المعارضة لبنوده.
الانفصال عن جبهة التوافق: تم فصله من جبهة التوافق العراقية بسبب اصطدامه سياسيا مع رئيس الوزراء نوري المالكي يوم ٢٥ / ١ / عام ٢٠٠٧ لموقفه الرافض لخطة فرض القانون التي اراد بها المالكي تهجير السنة العرب وتدمير مدنهم.
* دور في صياغة الدستور العراقي: مشاركته في صياغة الدستور تجعله شخصية مؤثرة في مسار العملية السياسية العراقية.
* آراء معارضة: آراؤه المعارضة للدستور تسلط الضوء على وجهات نظر مختلفة حول بنود الدستور وتأثيرها على المشهد السياسي.
البروفيسور عبد الناصر الجنابي وعلاقاته الدولية:
هو شخصية سياسية عراقية كبيرة تركت بصمة واضحة في المشهد السياسي العراقي والإقليمي، لعب دوراً بارزاً في العديد من الأحداث السياسية، وخاصة بعد الغزو الأمريكي للعراق.
علاقاته الدولية:
* الدول العربية:
* جامعة الدول العربية: دعا الجنابي الجامعة إلى التدخل لمنع إقرار الدستور العراقي عام 2005، وكان من أبرز معارضي اقراره، واعتبره مسودة غير دستورية وسوف تصنع فتن ومشاكل كبيرة للمجتمع العراقي مما أثار جدلاً واسعاً.
* الدول المجاورة: كانت علاقاته مع بعض الدول المجاورة، حسب الظروف السياسية الداخلية في العراق.
* الدول الإقليمية:
* إيران: تأثرت علاقاته بإيران بالتطورات السياسية في العراق، وخاصة الصراع الطائفي، وهو يدعو دائما الى اعادة إيران الثورة الى إيران الدولة، ويرفض تدخلها في الشأن العراقي،
* تركيا: يحترم الموقف التركي في الدفاع عن امنه القومي بالاهتمام بوحدة العراق وان تبقى كركوك عراقية وان يكون هناك حكم وطني في العراق.
* الدول العالمية:
* الولايات المتحدة: كان يهتم بعلاقاته بالولايات المتحدة، ولكنه انتقد سياساتها في العراق في بعض الأحيان وبالأخص الاحتلال غير الشرعي، ثم رفضه لما قام به الرئيس اوباما من تسليم العراق الى إيران التي قتلت ودمرت الشعب العراقي، وان تتحمل امريكا الجمهوريين والديمقراطيين مسؤولية المساعدة في اعادة العراق لأهله الحقيقيين موحدا بحكومة وطنية بلا طائفية او عرقية مع الاستفادة من الشركات الامريكية الكبرى بالعمل في اعادة اعماره.
* الأمم المتحدة: دعا الأمم المتحدة للتدخل في القضايا العراقية، مثل قضية الدستور وكان له علاقة مباشرة وتعاون مع المبعوثين الدوليين الاخضر الابراهيمي الجزائري وجمال ابن عمر المغربي.
أبرز المواقف:
* الصراع الطائفي: انتقد بشدة الصراع الطائفي في العراق، وحذر من خطورته على مستقبل البلاد.
* التطورات السريعة في العراق: شهد العراق بعد الغزو الأمريكي تطورات سريعة ومتسارعة، مما أثر على العلاقات الدولية للجنابي.
لا يمكن إنكار دوره في تشكيل المشهد السياسي العراقي.
إليك نظرة عامة على دور البروفيسور عبد الناصر الجنابي في مؤتمر عمان للمعارضة العراقية عام 2014 وتأسيس المجلس الوطني للمعارضة العراقية وقيادته:
* أحد أبرز الحضور: كان الدكتور عبد الناصر الجنابي أحد الشخصيات البارزة التي حضرت مؤتمر عمان.
* الدعوة إلى وحدة المعارضة: شدد الجنابي على أهمية توحيد صفوف المعارضة العراقية لمواجهة التحديات التي يمر بها العراق على ان يبقى العراق موحدا ويحكم بشكل وطني.
وقدم الجنابي رؤى وحلولًا بشأن الأزمة العراقية، مع التركيز على ضرورة بناء عراق موحد وطني ديمقراطي.
تأسيس المجلس الوطني للمعارضة العراقية ودور الجنابي
* دور محوري: لعب الجنابي دورًا محوريًا في تأسيس المجلس الوطني للمعارضة العراقية ليكون ممثلا للقوى الوطنية التي تعمل لاستعادة سيادة العراق.
* القيادة: تم اختيار الجنابي لقيادة هذا المجلس عام ٢٠١٦، مما يعكس ثقته من قبل مختلف الأطراف المعارضة.
* الأهداف: سعى المجلس تحت قيادة الجنابي إلى تحقيق أهداف محددة، مثل:
* المحافظة على وحدة العراق ارضا وشعبا وسيادة.
* تغيير النظام السياسي الطائفي الحاكم في العراق الى نظام رئاسي مركزي وطني كفوء.
* بناء دولة وطنية مدنية ديمقراطية.
* حماية الإنسان وحقوقه ضمن الثوابت الصحيحة.
* مكافحة الفساد.
* ان تكون ثروات العراق مقابل التنمية والخدمات.
قيادة الجنابي للمجلس الوطني
* الجهود المبذولة: بذل الجنابي جهودًا كبيرة لتوحيد المعارضة وتنسيق رؤيتها وعملها وتنظيمها.
* التحديات: واجه المجلس تحت قيادته العديد من التحديات، منها:
* التباينات داخل المعارضة.
* الضغوط الخارجية.
* الأوضاع الأمنية المتدهورة في العراق.
* الحصار الاقتصادي.
* الإنجازات: حقق المجلس بعض الإنجازات، مثل:
* زيادة الوعي بقضايا المعارضة.
* صناعة الرأي العام الوطني الداخلي وكسب تأييد الرأي العام الدولي.
* المشاركة في الحوار الوطني.
* تهيئة الشعب العراقي للتغيير السياسي المرتقب بإدارة مركزية.
- activist
References
[edit]